ابحث في الفهارس

إسهامًا من المركز في تسهيل عملية البحث وإرشاد الباحثين للمخطوطات ونسخها؛ فقد أتاح المركز قاعدة بياناته للباحثين، لإيمانه أن أولى عمليات التحقيق الجادة تبدأ بمعرفة نسخ الكتاب.

د عبد الله بن محمد السُّحيم، المحاضر في كليَّة الحديث الشَّريف بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده، أما بعد:

لقد منَّ الله –تعالى- على الباحثين ومعاشر التُّراثيين وجموع المحقِّقين إذ هيَّأ لهم المركز الأنموذجيَّ «مركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين»، يقدِّمون لهم العون، ويبذلون لهم الخدمة، في وقتٍ وجيزٍ، وعملٍ متقنٍ، مع حسن تعاملٍ، وجودة أداءٍ، ابتداءً بالفهارس المبذولة، وانتهاءً بتوفير النُّسخ الخطِّية، مرورًا بالخدمات الأخرى.

وقد لمست ذلك منهم عن قربٍ، داعيًا  الله -جلَّ وعلا- أن يكلِّل مساعيهم بالتَّوفيق، وأن يديم لهم التَّسديد، وأن يكون لهم عونًا في كلِّ ما يرومونه، والحمد لله حقَّ حمده.

كتبه/

عبد الله بن محمد السُّحيم

المحاضر في كليَّة الحديث الشَّريف بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة

26/8/1440هـ

د عبد الله بن محمد السُّحيم، المحاضر في كليَّة الحديث الشَّريف بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة