ابحث في الفهارس

إسهامًا من المركز في تسهيل عملية البحث وإرشاد الباحثين للمخطوطات ونسخها؛ فقد أتاح المركز قاعدة بياناته للباحثين، لإيمانه أن أولى عمليات التحقيق الجادة تبدأ بمعرفة نسخ الكتاب.

إسهام العراقيين المعاصرين في تحقيق التراث - حاتم الضامن

ملخص المقال

تناول المقال أهمية المخطوطات باعتبارها جزءا من تراث الأمة، وأهمية إحياء التراث العربى الإسلامى.
وأشار إلى نهضة "مباركة" فى العراق لجمع شعر الشعراء الذين لم تصل دواوينهم، واتجاه الآخرون للتنقير عن المخطوطات العربية لتحقيقها على أسس علمية، وبمرور الزمن اتسمت هذه النهضة بسمات خاصة وأصبحت المدرسة العراقية متميزة بها، ومن هذه السمات:
التسلسل الزمنى فى ذكر مصادر التخريج.
الاكتفاء بالتخريج من الدواوين الشعرية المطبوعة المحققة، أو المجموعة والإشارة إلى الخلاف فى الرواية.
الرجوع إلى المصادر القديمة والمتخصصة فى التراجم.
الرجوع فى التحقيق إلى الكتب المتخصصة لمعرفة ما يعن لك فى الكتاب المحقق وضبطها وفهم معناها.
تخريج الأقوال من كتب أصحابها إن كانت كتبهم مطبوعة، وإن لم تصل إلينا توثق من المصادر الآخرى.
عدم إثقال الحواشى والتوجه إلى ضبط النص وإخراجه سليماً.
الاعتماد على الطبعات المحققة تحقيقاً علمياً، وإسقاط غيرها فى التخريجات والإحالات.
الأمانة العلمية واحترام النص.
وأضاف الكاتب أن التحقيق ليس عملاً هيناً ويسيراً، بل هو عمل شاق مرهق، والحرص على إحياء التراث جعلنا نتغلب على هذه الصعاب.
وأضاف قائمة مرتبة ترتيباً هجائياً بجهود العراقيين فى نشر الشعر، وكذلك جهود العراقيين فى تحقيق التراث.

تحميل المقال

مع تحيات قسم النشر الإلكتروني بمركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين

إسهام العراقيين المعاصرين في تحقيق التراث - حاتم الضامن