ابحث في الفهارس

إسهامًا من المركز في تسهيل عملية البحث وإرشاد الباحثين للمخطوطات ونسخها؛ فقد أتاح المركز قاعدة بياناته للباحثين، لإيمانه أن أولى عمليات التحقيق الجادة تبدأ بمعرفة نسخ الكتاب.

الجهود الرامية إلى تجميع وحماية ونشر المخطوطات بالمملكة العربية السعودية - عبد الحميد العلوجي

ملخص مقال: الجهود الرامية إلى تجميع وحماية ونشر المخطوطات بالمملكة العربية السعودية- عبد الحميد العلوجي

يتناول الكاتب مدى امتلاك السعودية لأعداد كبيرة من المخطوطات، وانتشارها في مكتباتها المختلفة، فيذكر العديد من الأمثلة منها: دار الكتب الوطنية بالرياض التي تحتوي مائة وثماني مخطوطة، كما يوجد أكثر من عشرة آلاف مخطوط في المكتبات التابعة لوزارة الحج والأوقاف كمكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة وتضم ما يقرب من خمسة آلاف مخطوط، وفي مكة المكرمة توجد مكتبة الحرم المكي والتي تضم ما يقرب من ثلاثة آلاف مخطوط.

كما يوضح الكاتب أن مكتبات الأفراد لا تخلو من المخطوطات، وإن كان عددها قليلاً نسبياً، مثل مكتبة الصبان في مكة المكرمة والتي تضم حوالي 500 مخطوط، كما أن بعض مكتبات الأفراد قد أصدرت فهارس بمخطوطاتها مثل مكتبة العبيكان والتي نشر فهرسها بالرياض سنة 1973م.

ويذكر أيضاً الكاتب دور المكتبات الجامعية، التي قامت بمجهودات كبيرة لتجميع المخطوطات، منها: جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، والتي تضم ما لا يقل عن خمسمائة مخطوط في العلوم الإسلامية العربية، كما يذكر الكاتب دور جامعة الرياض في جمع المخطوطات والعناية بها، فلقد أنشأت الجامعة قسم للمخطوطات لحفظ التراث المخطوط وصيانته ونشره للباحثين، ولقد اهتمت الجامعة بهذا المركز اهتماماً كبيراً، فقامت بما يلي:

  • تنمية مقتنياته في المخطوطات.

  • دعمه بمكتبة للمراجع تضم مجوعة من فهارس المخطوطات المحفوظة في المكتبات العالمية.

  • دعمه بالعاملين المختصين في مجال المخطوطات.

  • توفير الأجهزة اللازمة، مثل: أجهزة التصوير، وأجهزة قراءة الميكروفيلم، ولقد قامت هذه الوحدة بدور كبير في تصوير مخطوطات المدينة المنورة، وتصوير مخطوطات المكتبة العامة السعودية بالرياض.

كما يوضح الكاتب أن مكتبة جامعة الرياض، قد تنوعت مصادر اقتنائها في المخطوطات، سواء بالنشر أو التصوير أو الحصول علي المصورات من المكتبات الأخرى، ويبلغ عدد المخطوطات التي تمتلكها حوالي 5000 مخطوطة، كما تهتم المكتبة بالعناية بالمخطوطات وصيانتها وتتبع عدة طرق لذلك، منها: فحص المخطوطات من وقت لآخر، تهيئة الجو المناسب، تنظيف الأرفف والأرضية وحماية المخطوطات من التلوث.

كما يبرز الكاتب الفضل لقسم المخطوطات في مكتبة جامعة الرياض، وما تضمه من أخصائيين في أعمال الفهرسة والتصنيف، فلقد تمكنوا من إصدار العديد من الفهارس مثل نشرة خاصة بمؤلفات " جلال الدين السيوطي" وهي تضم مائة وستين مخطوطة أصلية أو مصورة.

كما يوضح الكاتب مدى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات العلمية في مجال المخطوطات، والقيام بإرسال مبعوثين للدراسات العليا في أعمال المكتبات أو الاشتراك في الدورات التدريبية.

ويذكر الكاتب في نهاية المقال، توصيات هامة من قبل المهتمون في مجال المخطوطات في المملكة العربية السعودية، منها مايلي:

  • الإسراع في إصدار نظام خاص بالمخطوطات في كل دولة، يتم من خلاله حماية المخطوطات.

  • قيام كل دولة بحصر جميع المخطوطات في كافة المناطق المختلفة وإعداد تقارير عنها.

  • إصدار نشرات ببليوجرافية، للتعريف بهذا التراث، وإعداد فهرس موحد للمخطوطات في كل دولة.

  • تصوير جميع المخطوطات في شكل ميكروفيلم.

  • الاهتمام بدراسة شئون المخطوطات، وتشكيل لجان متخصصة في كل دولة لنشر الكتب المخطوطة نشراً علمياً محققاً، وبالتالي حماية التراث العربي والإسلامي من التشويه والإفساد.

  • والبحث (الجهود الرامية إلى تجميع وحماية ونشر المخطوطات بالمملكة العربية السعودية- عبد الحميد العلوجي) منشور في مجلة المورد- فبراير 1976م.

 تحميل المقال

 مع تحيات قسم النشر الإلكتروني بمركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين

 

الجهود الرامية إلى تجميع وحماية ونشر المخطوطات بالمملكة العربية السعودية - عبد الحميد العلوجي